وقال في صفة خال:

في خد أحمد خال ... يصبو إليه الخلي

كأنه روض وردٍ ... جنانه حبشي وقال فيه:

قد فؤادي بحسن قده ... وسد باب الكرى بصده

أردت تقبيله فذابت ... سوداء قلبي بصحن خده وأخذ هذا ابن رباح أبو تمام الحجام فقال في صفة الخال:

يا لابساً للحسن ثوب سمائه ... كالبدر يشرق في دجى ظلمائه

أحرقت قلبي فارتمى بشرارة ... في صحن خدك فانطفا في مائه

ووعد المنفتل بعض أخوانه أن يعمل مرقاسا ويدعوه إليه، وصنع ذلك فلم يدعه فقال: ...

يا أجود الناس بما عنده ... إلا إذا استعمل مرقاسا

فإن ينلها عذره بين ... إذ لم يجد فيهن أنفاسا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015