لا بتكاثر الأعوام، والمرء بأصغريه، والحسام بغراريه، وةالسقط يحرق الحرجة وهو حقير، والناظر يخترق الفلك وهو صغير. وأما الامتحان فذهني إبريز ناره، ولبي تبريز مضماره، وطالما فوضلت ففضلت، ونوضلت فنضلت، وقد أنصف القارة من راماها، والحلبة من جاراها، وإن قلت المذكية لا تقاس بالجذاع، فإني أقول: في الإجراء من مائة ترك الخداع، وكشفت القناع:
وتخفى السوابق من غيرها ... إذا لم تضم إلى مقبض وإذا شئت فنحك ذكاء لا تخبو ناره، ولا تنبو شفاره، وبهرك مضاء لا تطيش سهامه، ولا تخفق أزلامه، وإن كنت على زعمك عوداً لا يقلح، فالحديد بالحديد يفلح.
وفي فصل: فتحقق أني مكدر الشموس التي تكسفها، ومغور