الشعوذة والناموس [واحك لنا من لغاتهم أحسنها، ومن هيئاتهم أتقنها:
لقد اجترأت على الزمان وأهله ... ولقيت كل غريبةٍ شنعاء
" وخرجت منها كالشهاب ولم تزل ... مذ كنت خراجاً من الغماء " فقل الحمد لله.
[وعليك يا بني بالشجرة الجامعة واللبان، من عيون ذوي الحسد والشنآن] . فأين منك الحية النضنانض، وسليك بن السلكة والبراض - أو ما سمعت أن السفر الطويل، يرد خشبة البلد إلى عويد قنديل -
صح عندي أن العسل في [تلك] الجهة غير غال، ومنحط غير عال، فتناول إقامته وتركيبه، وأتقن صناعته وتربيبه. لقد نسيت يا بني أن أبعث إليك بنسخةٍ في تربيب العسل المشروب، مطابقةٍ للمرغوب، التقطتها [مغتنماً] عن فلان اليهودي كان انتخبها المنصور بن أبي عامر وأصحابه كعيسى بن سعيد وعبد الله بن مسلمة. ولست بحمد الله دونهم، فنجابتك قد ظهرت، والدرة