[رحنا إلى النهر والأرواح لاعبة ... بموجه بين إحياء وتمويت]
ولاح في الماء منه منظر حسن ... حبست مني عليه طرف مبهوت
كأنما هو من صافي اللجين وقد ... ذابت على متنه زرق اليواقيت وقال يصف كلف البدر:
والبدر كالمرآة غير صقلها ... عبث العذارى فيه بالأنفاس
والليل ملتبس بضوء صباحه ... مثل التباس النفس بالقرطاس ورأيت ابن برد قد ذكر في كتابه أنه لم يسمع فيه لأحد شيئاً، وابن المعتز القائل في وصف الفرند:
جرى فوق متنه الفرند كأنما ... تنفس فيه القين وهو صقيل قال أبو الحسن: وإذ قد انتهينا إلى ذكر البدر فنلمع بشيء مما قبل فيه من مقطوعات وأبيات لها موقع بهذا الموضع، لمحدثين متقدمين ومعاصرين:
قال ابن المعتز:
انظر إليه كزورق من فضةٍ ... قد أثقلته حمولة من عنبر