يشرب على صوته إلى أن يسكر، وكان أيضاً يهوى غلاماً نصرانياً وهو القائل:
زناره في خصره معقود ... كأنه من كبدي مقدود وبكر القائل:
قلبي إلى ما ضرني داعي ... يكثر أسقامي وأجاعي
كيف احتراسي من عدوي إذا ... كان عدوي بين أضلاعي - ولصالح بن عبيد في مثل ما تقدم:
ليس همي ولا طويل انتحابي ... لمشيبٍ أدال عني شبابي
لا ولا لاغتراب أحباب قلبي ... أو لصد الإخوان والأصحاب
إنما حسرتي وعبرة عيني ... لشراب يصب فوق التراب
سرت الأرض حين صب عليها ... فبكت صبةً عيون السحاب رجع:
وقال ابن زيدون يرثي: