حدثني من رأى رأس يحيى بن علي الحمودي ثابت الرسم، غير متغير الشكل، فدفع إلى بعض ولده فدفنه.

[رجع]

قال ابن زيدون في ابن جهور من قصيدة أولها:

أجل إن ليلى حيث أحياؤها الأزد ... مهاة حمتها في مراتعها الأسد

يمانية تدنو وينأى مزارها ... فسيان منها في الهوزى القرب والبعد

إذا نحن زرناها تمرد مارد ... وعز فلم نظفر به الأبلق الفرد

هو الملك المشفوع بالنسك ملكه ... فلله ما يخفى ولله ما يبدو

لقد أوسع الإسلام بالأمس حسبةً ... نحت غرض الأجر الجزيل فلم تعد

أباح حمى الخمر الخبيثة حائطاً ... حمى الدين من أن يستباح له حد

فطوق باستئصالها المصر منة ... يكاد يؤدي شكرها الحجر الصلد

غني فحسن الظن بالله ماله ... عزيز فصنع الله من حوله جند

لنعم حديث البر أوضعت الصبا ... تبث نثاه حيث لا يوضع البرد وكان ابن جهور كسر يومئذ دنان الخمر، وكان مدحه أيضاً يومئذ بمثل ذلك عبد الرحمن بن سعيد المصغر بشعرٍ أوله:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015