كالمنى قد جمعن في النعم الغ - ر مع الأمن من صروف الدهور

يا أبا الفضل يا ابنه يا أخاه جل باريك من لطيف خبير

شيم يرتضعن در المعالي ويعبرن عن نميم العبير

وسجايا كأنهن لدى البش - ر رضاب الحيا بأري مشور

ومحيا لدى الملوك محيا صادق البشر مخجل للبدور

فأجابه الأكير أبو الفضل بأبيات منها (?) :

وهدي زفت إلى السمع بكرٍ تتهادى في حليةٍ وشذور

عجب الناس إذ بدت من سوادٍ في بياضٍ كالمسك في الكافور

نظمت من بلاغة ومعان مثل نظم العقود فوق النحور

كم تذكرت عهدها (?) من عهود للتلاقي في ظل عيش نضير

فذممت الزمان إذ ضن عنا باجتماع يضم شمل السرور

ولئن راعنا الزمان [ببينٍ ألبس] الأنس ذلة المهجور

فعسى الله أن يعيد اجتماعاً في أمان من حادثات الدهور

إنه قادر على رد ما فا - ت وتيسير كل أمرٍ عسير

طور بواسطة نورين ميديا © 2015