بكر الوابل (?) تحدوه النعامى فسقاك الري يا دار أماما
وتمشت فيك أرواح الصبا يتأرجحن بأنفاس الخزامى
وإذا مغنى خلا من زائر بعد ما فارق أو زير لماما
فقضى عهد (?) الهوى أن تصبحي للمحبين مناخاً ومقاما
أجتدي المزن وماذا أربي أن يجود المزن أطلالا رماما
وقليل قيل أن أدعو لها لا يراني الله أستجدي الغماما
أين يكانك لا أين هم أحجازاً يمموها أن شآما
صدعو (?) بعد التئام فغدت بهم أيدي المرامي تترامى
وتلقوا كل حيران بليدٍ يسأل الجندل عنهم والرغاما
يا لواة الدين عن ميسرةٍ والضنينات وما كن لئاما
والمصراع الأول من هذا البيت كقول أبي الفرج الوأواء (?) :
يمطل كل العباد دينهم وهو ملي بذلك الدين
ومنها:
قد وقفنا بعدكم في ربعكم وقضيناه استلاماً والثاما
سعد الراكب تحتث [به] جسرة تخبط وهداً وإكاما
تطأ العسف فتدمي خفها جبهات الأرض شجاً ولطاما
تتنزى (?) أنفاً في خلقها أن تطيع السوط أو ترضى الزماما