وما عسى تبلغه طاقتي وإنما بين ضلوعي فؤاد
وقال:
فؤادي فر من جسدي إليكم فجئت اليوم أطلبه لديكم
فضموا الجسم أو ردوا فؤادي فما في رده حرج عليكم
وقال:
يا لهف نفسي على شيئين لو جمعا عندي لكنتإذن من أسعد البشر
[149] كفاف عيشٍ يقيني كل مسألة وخدمة العلم حتى ينقضي عمري
وقال (?) :
أشكو الذين أذاقوني مودتهم حتى إذا أيقظوني في الهوى رقدوا
واستنهضوني فلما قمت منتصباً بحمل (?) ما حملوا من ودهم قعدوا
لأخرجن من الدنيا وحبكم بين الجوانح لم شعر به أحد
ألفت بيني وبين الحب معرفة ما تنقضي أبداً أو ينقضي الأبد
وقال:
ولما رأيت العيش أزمع للنوى عزمت على الأجفان أن تترقرقا
فخذ حجتي من ترك قلبي سالماً وجيبي ومن حقيهما أن يمزقا
يدي ضعفت عن أن تمزق جيبها ولو كان قلبي حاضراً لتمزقا
وقال:
حرق سوى قلبي ودعه فإنني أخشى عليك وأنت في سودائه
جاورته سوء الجوار فسؤته لما حللت فناءه بفنائه