في وسط اللجة يجلو الحلك ...
قد جعل الماء مكان السما ... واتخذ الفلك مكان الفَلَك وأنشدت له:
ووجه محب رق حسناً أديمه ... يرى الصب فيه وجهه حين ينظر
تعرض [لي] عند اللقاء به رشاً ... تكاد الحميا من محياه تعصر
ولم يتعرض كي أراه وإنما ... أراد يريني أن وجهي أصفر وأنشدت له يصف القتلى:
تركتهم نهب الفلاة ووحشها ... شعورهم شعث وأوجههم غبر
تظل سباع الطير عاكفة بهم ... على جثث قد سل أنفسها الذعر
وقد عوضتهم من قبور حواصلاً ... فيا من رأى ميتاً يطير به قبر وهذا كقول التهامي: