في ذكر أبي محمد ابن الطلاء المهدوي

أحد أضياف المعتمد، وقد أجريت ذكره في ما مر من هذا المجموع، ووصفت أن شعره عاطل من حلي البديع، وأفرط في باب الاستعارة وأبعد، وخرج فيها إلى حيز الإضحاك بما برد، كقوله متغزلاً:

بقراط حسنك لا يرثي على عللي ... وكقوله في الوزير الأجل أبي بكر بن زيدون:

شبيلية وابن زيدونها ... أتى في قراه على شينها وسمعته ينشد المتوكل شعراً قال فيه:

أفاقت بك القطار من برص البلوى ... ومن أشبه شعره في المعتمد قوله من قصيدة أولها:

فتحت سعودك كل باب مغلق ... فتهن ذلك وابق يصلح ما بقي يقول فيها ومدح ابن عمار حين دخوله بمرسية وخروج بني طاهر منها حسبما وصفتها:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015