ولكن أرضي لا عدمت فكاكها ... من الأسر في أيدي العلوج الغواصب

لئن ظفرت تلك الكلاب بأكلها ... فبعد يكونٍ للعروق الضوارب

أحين تفاني أهلها طوع فتنةٍ ... يضرم فيها ناره كل حاطب

وأضحت بها أهواؤهم وكأنما ... مذاهبهم فيها اختلاف المذاهب

تخب بهم قب يطيل صهيلها ... بأرض أعيادهم نياح النوادب

مؤللة الآذان تحت [إلالهم] ... كما حرفت بالبري أقلام كاتب وله من أخرى أولها:

شفاؤك في نوىً تنضي الركابا ... ونجحك عن سرىً تطوي اليبابا

فلا تقنع من الدنيا بحظ ... إذا لم تحوه يدك اغتصابا

فشر ليوث [هذي الأرض] ليث ... يشارك في فريسته الذئابا

سأسري تحت نجمٍ من سناني ... إذا نجم من الأنصار غابا

وينجدني على الحدثان عضب ... يفلل قرعه النوب الصعابا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015