لا كالهيوب حماه الخوف بغيته ... تهيب الورد حتى عاد بالصدر

توق رقبة أعداء عيونهم ... أذكى من الزرق في الخطية السمر

قلت اليماني حليفي ما يفارقني ... [إني] بغير اليماني غير منتصر

رضيته دون إخوان الصفاء أخا ... ما غيرته صروف جمة الغير

لاح السنا فانبرت من ساعدي فرقا ... تجر ذيلا يعفي شاهد الأثر

صد كوحشية هم الأنيس بها ... إلا التفاتا بجيد الخائف الحذر

تكف بالفرع من لألاء غرتها ... كي لا تمد بياض الصبح بالقمر

حثوا المطي [ ... ] إن لها ... عقبى الإقالة من أين ومن ضمر

حتى تنيخ برب المجد من يمن ... في قبة الملك رب الشعر من مضر ومنها في ذكر جواز المعتمد البحر:

ما كان عندك هول البحر تركبه ... جودا بنفسك إلا جرية النهر وله من أخرى:

أحادينا هذا الربيع فخيم ... وأمنية المرتاد والمتوسم

وحط بنا عن ناجيات كأنها ... قسي رمت بنا البلاد بأسهم وقد قدمت من هذا المعنى جملة في ما مر من الكتاب، ومنه قول الطيني

طور بواسطة نورين ميديا © 2015