إن كنت في الحب سلطاناً على كبدي ... فخف عقوبة سلطان السلاطين
أو كان عندك للمسكين مرحمة ... فإن عبدك مسكين المساكين وأراه عارض بهذه قصيدة ابن رشيق، فضل عن الطريق. هذا وقد قلت إن له في النسيب، أوفر نصيب. فأما إذا وصف أو مدح، فقلما رأيته في ذلك نجح ولا أفلح.
ما أخرجته من قصائده المطولة في المديح
وما يتشبث به من الأوصاف
قال يمدح الشيخ صاحب الخمس أبا عبد الله محمد بن إبراهيم الكناني الشامي بصقلية من قصيدة يقول فيها:
شدوا الحدوج وزورها على قمر ... في الحسن تنجاب عن أنواره الظلم
دران من فمه شفا محدثه ... للنثر والنظم مسموع وملتثم
فليت شعري لمن أنهي ظلامته ... وغير منتصف من خصمه الحكم
قد قلت لو قبل الوعظ المبين له ... خف المهيمن فينا إننا نسم
فقال من ضرجت خدي نظرته ... فإن سيف جفوني منه ينتقم ومنها: