لا يفخر السيف والأقلام في يده قد صار قطع سيوف الهند والقضب

فإن يكن أصلها لم يقو قوتها " فإن في الخمر معنى ليس في العنب "

وله فيه:

جواد إذا ما شق في البري رأسه وإن لم يبن شق به فبخيل

وتمنعه أن يوضح الحرف شعره كذي لثغ بعض الحروف يحيل

وقال فيه:

حاز البلاغة غائصا في بحرها فيريك من صدف الكمال الجوهرا

وكأنما علموا بطول نزاعه فلذاك سموا كل سيف أبترا

وقال فيها:

تقلت على الأعداء إلا أنها خفت على السباب والإبهام

أخذت من الليل البهيم سواده وبدت تنمق أوجه الأيام

[وقال] في الجيش:

يا من إذا سار وألعداء يوم وغى ترى ذؤابته محمرة العذب

والجيش كالبحر لكن ماؤه زرد والبيض تطفو عليه موضع الحبب

ومن شعره في وصف العيون والثغور [والخيلان] وما يناسب ذلك من النسيب:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015