ونمت سكران بين ذاك وذا تناوم الطفل بين ثديين

وقال في الطائر المعروف بالمقلتين:

صبغوا برقراق العبير جناحه ويرى على فيه احمرار العندم

وأظنه قد غره في ورده ماء اليفاع فظل يكرع في الدم

وقال في البلارجة:

وبعيدة الأوطان في إقبالها بشر بإقبال الزمان المقبل

نشرت جناح الابنوس وصادرت بالعاج فيه وقهقهت بالصندل

وفي النغر:

بدا نغر فاسود أفق بدت به وقد نظمت في الجو منها سلوكها

[وصاحت فما أبقت بقلب مسرة صياح بنات الزنج مات مليكها]

وفي العقاب:

ان العقاب له بطش يهاب به للطير عنه بذاك البطش تكميش [227أ [

كأنه في اختراق الجو مندفعا إلى الفريسة ريح ضمها ريش

وفي النسر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015