فابعث به تتعوض منه بشكر ثمين
فان عندي خراجا من بابسة التليين
ولا يكن مثل شعري من الطراز الدون
قد قلت بالمزج أجري بطبع دهر خئون
فإن تزيدت زدنا من نوع هذا الجنون
عساه يجنح بعد حرب زبون
فالشبه يألف شبها والمثل مثل القرين
فأجابه أبو الفضل:
يا آخذا باليمين في المجد شتى الفنون
سلم لعلمي في الطب والقراباذين
لا ينبغي أن يداوى الخراج بالتسليين
[حتى يقوم ردع ال أخلاط بالتسكين]
وقد بعثت شرابا يعزى إلى الزرجون
يغني إذا ذقته عن شراب الافسنتين
ولأبي الفضل:
أيها الماء الذي لولاه ما برح الإسلام يشكو الغصصا