يؤمل أن يصيدها فؤادي ... فيرجع عنهما وهو المصيد
فكم أصغي إلى زور الأماني ... ويغريني بها الحرص الشديد
وألمح من سنا الدينار برقاً ... غمامته على غيري تجود
يفوز به الخلي فيحتويه ... ويحرم وصله الصب العميد
بجد فاسع لا تحفل بجد ... أبت لك صحبةً فيها الجدود
فما حسن التناول فات سمعي ... ولكن فاته الجد السعيد
إلى كم ينفر الدينار مني ... ويطلب كف من عنه يحيد
ألم أنشده في وادي هيامي ... به لو كان يعطفه النشيد
" حبيبي أنت تعلم ما أريد ... ولكن لا ترق ولا تجود "
وكم غنيت حين تنكبتي ... منىً شيطانها أبداً مريد
" يريد المرء أن يعطى مناه ... ويأبى الله إلا ما يريد " وقال وقد طلق امرأته: [156أ]
أما الزمان فرق لي من طلةٍ (?) ... كانت تطل دمي بسيف نفاقها
الذئبة الطلساء عند نفاقها ... والحية الرقشاء عند عناقها وقال في هر له كان يسمى رشيقاً:
تبنيت الهزبر فبات شبلي ... وأقصيت الغلامة والغلاما
أوسد ساعدي خدي رشيقٍ ... وأوسعه اعتناقاً والتزاما
وأطوي طول ليلي ذكر ليلى ... ولا أقرا على سلمى سلاما