فقلت الصل أتبع ضيغما ... وقوله: " والمسك فوق الترب " ... البيت، كقول ابن شهيد:
وولت وللمسك من ذيلها ... على الأرض خط كظهر الشجاع (?) وله فيه من قصيدة أولها:
إلى ضوء ذاك البارق المتعالي ... حننت وحنت (?) أينقي وجمالي
تألق يزجي عارضاً مثل أدمعي ... ويحكي فؤادي خفقه المتوالي
فلولا شمالي في زمام شملة ... لطارت إليه في صباً وشمال
إلى مسقط الغرس الذي كان غرسها ... به لا إلى سدرٍ هناك وضاك
ولم تنسها الأرطى رياض ترودها ... لدى مورد عذب المياه زلال
وحبب للإنسان أول موطنٍ ... وإن كان في حاشاه ناعم بال
هم بعثوا طيف الخيال الذي سرى ... فعانق جسماً مثل طيف خيال
وأقبل من تلقائهم فكأنه ... مغلفة أعطافه بغوالي ومنها:
فيا دارهم بالحزن حزني (?) مجدد ... عليك، وقلبي ليس عنك بسالي
أرى أعيناً صوراً إليّ كثيرة ... ومن دون أن ألقاك سور عوالي (?)
وأبيض هندي كأن بحده ... مطار ذبابٍ أو مدب نمال