واعتبر الأرض كيف مدت ... فهي لهذا الورى مهاد
ثم السماء التي أظلت ... قد رفعت ما لها عماد
كما بناها يبني سواها ... كما بدانا كذا نعاد في ذكر الأديب أبي عبد الله محمد بن البين (?)
أحد الشعراء المجيدين - كان - بحضرة بطليوس، مستظرف الألفاظ والمعاني، وكان يميل إلى طريقة محمد بن هاني، على أم أكثر أهل وقتنا وجمهور شعراء عصرنا، إليها يذهبون، وعلى قالبه وجدتهم يضربون؛ ومن أحسن شعر أبي عبد الله قصائده التي على حروف المعجم، في أبي الأصبغ بن المنخر أيام استوزره المنصور يحيى بن المظفر، [146أ] ووصله عليها بمائة مثقال.
فصل له من نثر جعله مقدم (?) تصنيفه، وصدر تأليفه
قال فيه: وما اختصصته بالثناء تشيعاً للإخاء، ولكن لما قلت فيه:
تشيعت فيه للحقائق والعلا ... وما أنا فيه للهى متشيع ولقولي فيه (?) :