وله القصيدة المشهورة في ابن حمود يتداول القوالون أكثر أبياتها، لعذوبة ألفاظها وسلاستها وهي التي أولها (?) :
ألبرقٍ لائحٍ من أندرين ... ذرفت عيناك بالماء (?) المعين
لعبت أسيافه عاريةً ... كمخاريق بأيدي اللاعبين
ولصوت الرعد زجر وحنين ... ولقلبي زفرات وأنين
وأنادي (?) في الدجى عاذلتي ... وبك لا أسمع قول العاذلين
عيرتني بسقامٍ وضنىً ... إن هذين لزين العاشقين ومنها: [144ب]
قد بدا لي وضح الصبح المبين ... فاسقنيها قبل تكبير الأذنين
سقينها مزةً صافيةً ... (?) عتقت (?) في دنها بضع سنين
نثر المزج على مفرقها ... درراً عامت فعادت كالبرين
مع فتيان كرامٍ نجبٍ ... يتهادون رياحين المجون
وعليهم زاجر من حلمهم ... ولديهم قاصرات الطرف عين
شربوا الراح على خد (?) فتىً ... نور الورد به والياسمين