وأنشدت له أيضاً يما كان يعقده من المذهب الظاهري من جملة أبيات يقول فيها:
وذي عذل في من سباني حسنه ... يطيل ملامي في الهوى ويقول:
أفي حسن وجه لاح، لم ترغيبه ... ولم تدر كيف الجسم أنت قتيل -
فقلت له: أسرفت في اللوم ظالماً ... وعندي رد - لو أدرت - طويل
ألم تر أني ظاهري، وأنني ... على ما بدا حتى يقوم دليل! @ما أخرجته من شعر أبي المغيره في أوصاف شتى
له من قصيدة أولها:
أحاجيكم: من قلد القمر القرطا - ... وأسألكم: من ألحف الغصن المرطا -
فما جزعي إن جاوزوا الجزع ظاعناً ... ولا ساقط حزني إذا جاوزوا السقطا ومنها:
وليدة سر المجد تبذخ نخوةً ... وقد عظمت مجداً وقد كرمت رهطا
ولم ترض بالجوزاء عقداً ودملجاً ... ولا قنعت بالنجم شنفاً ولا قرطا
تقنصتها والعمر في عنفوانه ... فلا غصني أحنى ولا لمتي شمطا
وليل غطى والنجم في الأفق حائر ... فغطى على الأعلام منه الذي غطى
وليس وشاحي غير عضب مهندٍ ... أبى حده أن يسأم القد والقطا
تشابه عزمي والحسام وهمتي ... ثلاثة أسياف بأمثالها يسطى