بني رشيقٍ أما لي عندكم سعة ... في منزلي ولقاكم كان مقترحي

أما يشق عليكم شرب صافيتي ... في مجلسي وأنا منه بمطرح

أرعى الخزامى وأنتم في (?) بلنسية ... ما بين مغتبقٍ فيها ومصطبح

هلا استحيتم وقلتم إن ذا كدر ... وإن هذا لتنغيص على الفرح

فتحضروني ولو ملقى نعالكم ... وتصبحوني ولو من فضلة القدح

وتظفرون بما تهوون من أدب ... وما تشاؤون من ظرفٍ ومن ملح وأنشدني أيضاً له:

وأحور حيا بنارنجةٍ ... تضرم نصف اسمها في البدن

مخمشة الوجه مرشومة ... (?) كما عصفرت كرة من سفن وأنشدني له قوله:

قريب على عزمي بعيد (?) خواطري ... تغالبني فيه وهن غوالبي

أقلل منه مازحاً غير طالب ... وأكثر فيه فاخراً غير كاذب وأنشدني أيضاً لنفسه من قصيدة، أولها:

لعينك (?) وعد من فؤادي مكذوب ... مضى عزمه (?) إلا سهاد (?) وتعذيب (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015