إليك وإن أصبحت عني بمعزلٍ ... وأخفق ظني في هواك ولا أدري

عتاباً كحد السيف إلا بقيةً ... عليك ولولاها لساءك ما يفري

وأعددته للدهر جنة واثقٍ ... فألقيته سيفاً علي مع الدهر

وأرسلته سهماً سديداً (?) على العدا ... فأخطأهم عمداً وعاج (?) إلى نحري

أريش ويبري أعظمي غير مقصر ... فيا ليت شعري كم أريش وكم يبري ومن جواب أبي بكر له (?) :

ولما رأى حمص استخفت بقدره ... على أنها كانت به ليلة القدر

تحمل عنها والبلاد عريضة ... كما سل من غمد الدجى صارم الفجر

فيا أيها المهدي إلى صوارماً ... من العتب يفري حدها جنن الصبر [166أ]

أفي الحق أن يحظى بقربك معشر ... قليلو الحجى ليسوا بخل ولا خمر - ومنها (?) :

ألسنا من القوم الذين (?) سموا بنا ... إلى حيث لا تسري النجوم التي تسري

فكم جعلوا عبساً يطول عبوسها ... وكم صبحوا بكراً براغية البكر وقال أبو الوليد من قصيدة (?) :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015