وقال:

وصهباء لم تمسس بنارٍ ولم تذل ... بعصرٍ ولم (?) توهن قواها (?) بماء

لحاني عليها من لحا فزجرته ... وقلت له: مه لست من قرنائي

سأشربها ما سوغ الدهر شربها ... وعفو إله العالمين ورائي ومما أبهم فيه، وإنما يكنى عن قدح فخار مزفت (?) قد اتخذ للمشروب:

خل إذا قل المجيبون لم يزل ... إلى كل ما أدعو إليه مجيبي

غدوت أخا التوفيق لما اتخذته ... أديب السجايا وفق كل أديب

تخيرته من نجر آدم خالصاً ... فكان أخي في نجره ونسيبي [109ب] وله يمازح بعض إخوانه:

خذ ما أتاك من الزمان ولا تطل ... في إثر ما قد فاتك البرحاء

ماذا ترى في فلذةٍ (?) رشراشة ... ورقاقةٍ ورقيقةٍ (?) صفراء

إن كان عندك ما ذكرنا كله ... وبعث فينا لم تخف إبطاء وقال:

ألا يا خير من يبغى نداه ... ويسعى نحو منزله ويمشي

تحن إلى بنات البحر نفسي ... وأكره أن تموت لدي عطشى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015