جملة من نثره

له من رقعة في استدعاء خلطة: المحاسن - أعزك الله - على رتب وأحوال، وصورٍ وأشكال، فأحقها بالإعظام والإجلال، ما كان منها في الخصال والخلال، وما يتلى من آيات براعتك ونبلك، ومعلومات حسبك ونسبك، بعث على التطارح عليك، والحنين إليك، وكم حننت إلى المخاطبة فملكني عنها ارتيادي لها سبباً (?) يوطئ لها كنف [108أ] القبول والارتضاء، إذ الهجوم عليها عندهم ضرب من الجفاء (?) ، والحنين في خلال ذلك يتزايد ويتصاعد (?) ، إلى أن بلغ بي غايةً ملكتني عن التملك، وأمسكتني عن التماسك.

وفي فصل من أخرى: لو كان البدار (?) إلى المخاطبة بحكم الاعتقاد، وعلى حسب المحبة الوداد، لكنت أول من أعمل كلمه في مكاتبتك، وأرسل قلمه لمخاطبتك (?) ، لكن المخاطبات بين الناس تقع إلا بعللٍ وأسباب، كالدخول قلما يكون إلا على باب (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015