وفي فصل منها: وماذا عليه لو عرف من شأنه بقضه (?) ، من عدة النسيم اجتاز على أرضه، فتنشق عرفه، وتقبل عرفه:

يقبل الريح من صبابته ... ما قبل الريح قبله أحد ومنها: ولما علم أن تلك الحضرة مجر العوالي (?) ، بل مستقر المعالي، ومجرى السوابق، بل مسرى البواشق، أملها فأمها، وقدم أرجاءها فجاءها، وغرضه أن يكون هنالك خادم قائد، أو جامع فائد، وإذا ظفرت يداه بجواد، يحمله على جواد، فقد أخصب مراده، وأكثب مراده.

ومنها: وإن خفت بالمراجعة بالحال العلية وصلة الإجمال، وختمت بالحسنة الأعمال، أسمعني الله عنك أنباء طيبة، وأمطرك من المعروف ديمة صيبةً، برحمته.

وأخرى يقول فيها:

وإني وإسماعيل يوم وداعه ... لكالغمد يوم الروع فارقه النصل (?) لا بل كالجفن فارقه السواد، والصدر بان عنه الفؤاد، هذا تعداد يطول، ودهر بأحداثه يصول، وعلى ما جر من خطوبه، وأعقبنا من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015