ومنها في المدح:

فإن أك في ميدان لهوي راكضاً ... فإني للقاضي الأجل لمادح

هو السبب المدني إلى كل سلوةٍ ... وكفارة الآثام وهي فوادح

به تنهض الأيام وهي عواثر ... وتستدرك الآمال وهي نوازح [104أ] قال ابن بسام (?) : قول أبي بكر: " أقبل ترب الأرض " ... البيت مع الذي بعده، من الوصف الغريب، في توفية إكرام ربع الحبيب؛ وأول من بكى بالربع ووقف واستوقف، الملك الضليل، حيث يقول:

قفا نبك من ذكرة حبيب ومنزل ... ثم جاء أبو الطيب فنزل وترجل ومشى في آثار الديار وقال (?) :

نزلنا عن الأكوار نمشي كرامةً ... لمن بان عنه أن نلم بها راكباً ثم جاء المعري فلم يقنع بهذه التوفية من الكرامة حتى خنع وسجد، وقال (?) :

تحية كسرى في السناء وتبع ... لربعك لا أرضى تحية أربع وأبو بكر إنما ألم بهذا المعنى.

ومحاسنه أكثر من أن تحصى، ولم أحاضر وقتي هذا إلا بقليلها (?) ، ولا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015