جامعة لعز الدين، وصلاح كافة المسلمين، بعد أن صلي من الحرب نيرانها، فكان أصبت أركانها، وأصبر أقرانها:
وقفت وما في الموت شك لواقف ... كأنك في جفن الردى وهو نائم
تمر بك الأبطال كلمى هزيمةً ... ووجهك وضاح وثغرك باسم فلله الحمد والإبداع والإلهام، وله المنة وعلينا متابعة الشكر والدوام، وفازت الكف الكليم، بأعلى قداح المكلوم لدى المقام الكريم، وإنها لهي التالية للأصبغ الدامية، في المنزلة العالية:
بصرت بالراحة العليا فلم ترها ... تنال إلا جسرٍ من التعب جملة من شعر أبي عبيد البكري
قال يخاطب أبا الحسن إبراهيم بن محمد المعروف بابن السقاء وزير ابن جهور، وقد خرج رسولاً إلى اديس بن حبوس بغرناطة:
كذا في بروج السعد ينتقل البدر ... ويحسن حيث احتل آثاره القطر
وتقتسم الأرض الخطوط فبقعة ... لها وافر منها وأخرى لها نزر
لذل مكان غاب عنه مملكي ... وعز مكان حله ذلك البدر
فلو نقلت أرض خطاها لأقبلت ... تهنيه بغداد بقربك أو مصر وله في المعتمد عندما أجاز البحر مستجيراً بأمير المسلمين وناصر الدين: