ولذا سموه إذ أشبهها ... مردقوشاً باشتقاق يومئذ أشار إلى ما حكاه بعضهم أن المراد بالفارسية: الأذن، والقوش: الفأر.
وقال في الترنجان:
وأخضر فستقي اللون غض ... يروق بحسن منظره العيونا
ذكي العرف مشكور الأيادي ... كريم عرفه يسلي الحزينا
أغار على الترنح وقد حكاه ... فزاد على اسمه ألفاً ونونا وأراه سمع قول صاعد اللغوي فيه، حيث يقول:
من طيبه سرق الأترج نكهته ... يا قوم حتى من اشجار سراق ولكنه عكسه، إذا اقتبسه، وترك الرائحة ومال إلى الاسم.
وقال في التفاح:
وجلنارية مسكية النفس ... كأنها جذوة في كف مقتبس
قد أشربت من صباغ الله حمرتها ... كأنها غرة أوفت على لعس
كريمة من بنات الفرع ما حضرت ... إلا وحضت على اللذات والأنس
حافت فنكستها لما كلفت بها ... فإن دعوت أجابت باسم منتكس قوله: " حافت " هو " تفاح " مقلوب.
وقال في السفرجل: