الجود بالنفس

وحبُّ الموت في الوغى

وأنفتهم من الموت على الفراش

قال أبو تمام:

يَسْتَعْذِبونَ مَناياهُمْ كأنَّهُمُ ... لا يَيْأسونَ مِنَ الدُّنيا إذا قُتِلوا

وقال:

وحَنَّ لِلْمَوْتِ حتَّى ظنَّ مُبْصِرُه ... كأنَّه حَنَّ مُشْتاقا إلى وَطَنِ

لَوْ لَمْ يَمُتْ تَحْتَ أسْيافِ العِدا كَرَماً ... لَماتَ إذْ لَمْ يَمُتْ مِنْ شِدَّةِ الحَزَنِ

وقال:

قَوْمٌ إذا لَبِسوا الحَديدَ حَسِبْتَهُمْ ... لَمْ يَحْسِبوا أنَّ المَنيَّةَ تُخْلَقُ

أنْظُرْ بِحَيْثُ تَرى السُّيوفَ لَوامِعاً ... أبَداً وفوقَ رُؤوسِهِمْ تَتَألَّقُ

وقال بَشامة بن حَزْنٍ النَّهْشليّ:

إنّا لَنُرْخِصُ يَوْمَ الرَّوْعِ أنْفُسَنا ... ولَوْ نُسامُ بِها في الأمْنِ أُغْلينا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015