أذُلَّ الحَياةِ وكُرْهَ المَماتِ ... وكُلاً أراهُ طَعاماً وَبيلا

فإنْ لَمْ يكُنْ غيرُ إحْداهما ... فَسَيْراً إلى الموتِ سَيْراً جَميلا

ثم قاتل حتّى قُتل، قال: فإذا هو ابن لمَسْلمةَ بنِ عبد الملك بن مروان.

نهيهم عن مخافة القتل

وحثُّهم على تصور الموت

وتمدُّحهم بذلك

قيل لعلي بن أبي طالب: أتقاتل أهلَ الشامِ بالغَداةِ وتَظْهرُ بالعشيِّ في ثوب وَرْداء؟ فقال: أبِالمَوْتِ أخَوّفُ! واللهِ، ما أبالي أسَقَطْتُ على الموتِ أمْ سقط الموتُ عليَّ! وكثيراً ما كان

رضي الله عنه يتمثل:

أيَّ يَوْمَيَّ مِنَ المَوْتِ أفِرْ ... يَوْمَ لَمْ يُقْدَرْ أمْ يَوْمَ قُدِرْ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015