ولَرُبَّ مأخوذٍ بذَنْبِ صَديقِه ... ونَجا المُقارِفُ صاحِبُ الذَّنْبِ

فقال: أعزَّ اللهُ الأمير، كتابُ الله أولى ما اتُّبِع، قال الله تعالى: {مَعَاذَ اللهِ أَن نَّأْخُذَ إِلاَّ مَن

وَجَدْنَا مَتَاعَنَا عِندَهُ} فقال الحجاجُ: صدقْتَ يا غلام، رُدَّ اسْمَه وأثْبِتْ رَسْمَه؛ وأسْنِ له عَطاءَه.

عذر من بدر منه سخط

قال البحتري:

إذا أحْرَجْتَ ذا كَرمٍ تَخطَّى ... إليكَ بِبَعْضِ أخلاقِ اللّئامِ

طائفة من عبقرياتهم في العداوات

الاحتراسُ من غرس العداوة

جاء في كليلة ودمنة: لا ينبغي للعاقل أن تحملَه ثِقتُه بِقوَّته على أن يَجْترَّ العَداوة، كما لا يَجبُ لِصاحبِ التِّرْياقِ أنْ يَشْربَ السُّمَّ اتّكالاً على أدْويتِه.

وقالوا: احْذَرْ معاداةَ الرجالِ فالناس رَجُلان: عاقلٌ فاحْذَرْ خَتْلَه، وأحْمَقُ فاحْذَرْ حُمْقَه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015