قال نُصَيْبٌ:
فَعاجُوا فأثنَوْا بالذي أنْتَ أهْلُه ... ولو سكَتُوا أَثنتْ عليك الحَقائِبُ
وقال بعضهم:
وكيف بِكُفْراني صَنائِعَهُ التي ... إذا جُحِدتْ يَوماً أقرَّ بها جِلْدِي
ومثله:
وإذا سَكَتُّ فإنَّ أنَطقَ مِن فَمي ... عنِّي يدُ المعروفِ والإحسانِ
وقالوا في أمثالهم: لسانُ الحالِ أفصحُ من لسانِ الشكر. . . ومن كلمة للجاحظ: نحن نزخرف باللّسان، والناسُ يقضون بالعِيان، وفي أمرنا أثرٌ ينطق عنّا، ويتكلّم إذا سَكَتْنا. . .
قال علي بن أبي طالب: الثناء من غير الاستحقاق مَلَقٌ، والتقصير عن