أخذ عن جماعة من أهل بلده ودرس الفقه بغرناطة دهراً وأخذ عنه أهلها وكان فقيهاً مشاوراً من بيت علم ودين حدث عنه القاضي أبو بكر بن أبي زمنين. توفي بعد السبعين وخمسمائة.
من أهل المعرفة الجيدة والحفظ للمسائل والتفنن فيها عرض المدونة على القاضي أبي الوليد بن رشد وعلى الفقيه أصبغ بن محمد وبلغ الغاية في المعرفة بالوثائق.
سمع من رجال الأندلس ثم رحل وحج سنة اثنتين وخمسين ومائتين وسمع هناك من جماعة بمصر وغيرها كمحمد بن عبد الله بن عبد الحكم وغيره ثم رجع وكان من العلماء الفضلاء. توفي سنة سبع وتسعين ومائتين.
شوور مع أبيه آخر أيامه توفي سنة ثلاث وثلاثمائة.