وغنية الرائض في علم الفرائض وتحرير الجواب في توفير الثواب وفهرست حافلة وكان مجلسه مألفاً للصدور من الطلبة والنبلاء من العامة. مولده في عام ثلاثة وأربعين وستمائة بمدينة سبتة وتوفي بها عام ثلاثة وعشرين وسبعمائة رحمة الله عليه.
من الطبقة التاسعة من إفريقية:
تفقه بأبي بكر بن عبد الرحمن وأبي عمران وأبي حفص كان فقيهاً نظاراً نبيلاً وابتلي بالجذام في آخر عمره وله تصانيف حسنة منها تعليق على المدونة سماه التبصرة وكتابه الكبير المسمى بالقصد والإيجاز. توفي في نحو الخمسين وأربعمائة رحمه الله تعالى.