أخبرني من أثق به أنه رأى الفقيه أبا علي: سند بن عنان قال فقلت له: ما فعل الله بك؟ فقال: عرضت على ربي قال لي: أهلا بالنفس الطاهرة الزكية العالمة. قال الشيخ تقي الدين بن دقيق العيد: كان فاضلاً من أهل النظر: ومن نظم سند رحمه الله:

وزائرة للشيب حلت بمفرقي ... فبادرتها بالنتف خوفاً من الحتف

فقالت: على ضعفي استطلت ووحدتي ... رويدك للجيش الذي جاء من خلفي

توفي رحمه الله بالإسكندرية سنة إحدى وأربعين وخمسمائة ودفن بجبانة باب الأخضر وحريز بحاء مهملة وآخره زاي معجمة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015