قاضي القضاة وشيخ العلماء وحيد عصره وفريد زمانه سمع من شرف الدين الدمياطي وحدث وصنف وأفتى ودرس وانتفع به الناس. مولده سنة أربع وخمسين وستمائة توفي بالإسكندرية سنة إحدى وأربعين وسبعمائة.
كان ذا مشاركة في الفقه والأدب ورجز مختصر أبي الحسن: علي بن عيسى بن عبيد الطليطلي في الفقه وأكمله في أرجوزة مزدوجة.
ومن حرف الألف أيضاً من عرف بأبيه:
إشبيلي ذكره وأبو العباس بن هارون له تصانيف كثيرة ومقيدات جمة وهو أحد شهود إشبيلية وكان شيخاً أصم شديد الصمم موصوفاً بعظم اللحية.