روى وأسمع وروي عنه وكان سرياً فاضلاً وافر العقل متين الدين مقرئاً مجوداً فقيهاً نحوياً ماهراً وله شرح حسن على الموطأ. وتوفي بالإسكندرية قاصداً الحج سنة سبع وعشرين وستمائة.
كان رحمه الله تعالى من أعظم الناس عناية بالرواية ولقاء الشيوخ وأجاز له بن العربي والسلفي وابن بشكوال وابن سعيد بن رزقون وأبو عبد الرحيم بن الفرس وابن يوسف بن سعادة وابن حبيش وخلائق وروي عنه.
وكان فاضلاً كامل الاشغال بعلم الحديث حافظاً له متسع