بالراء المهملة والزاي المعجمة بعدها أبو العباس: الداخل إلى الأندلس من ناحية القيروان كان مقرئاً معبراً محدثاً فقيهاً مشاوراً نحوياً عددياً. استقضي فحمدت سيرته واشتدت وطأته على أهل الفساد والدعارة ثم صرف عن القضاء ولازم إسماع الحديث والإقراء. توفي بالجزيرة الخضراء سنة خمس وأربعين وخمسمائة.
ترجالي الأصل أبو العباس من بيت هارون بن ميسرة. كان أحد شيوخ أهل العلم عني طويلاً برواية الحديث ولقاء حملته