- التجافي عن صفات المنافقين:

{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويؤمنون بالله ... } (سورة التوبة: أية 7).

5 - (يابني أحط من أطاعك بالإعزاز، وأنعم على الجنود) (?):

إن أمة الاسلام تحتاج لكي تقوم بمهمتها في هداية الناس للخير الى أن تكون صالحة في نفسها، مصلحة لغيرها، فهي الشهيدة على الأمم لأنها أمة الوسط.

قال سبحانه: {وكذلك جعناكم أمة وسطاً لتكون شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً} (سورة البقرة: آية 143).

وهناك حقوق متبادلة بين الراعي والرعية، والحاكم والمحكوم، ومن وصية عثمان -رحمه الله- لابنه يبين له حق الرعية على الحاكم ولقد حرص العثمانيون كحكام على تنفيذ حقوق الرعية ومن أهم هذه الحقوق التي قاموا بها:

1. العمل على الإبقاء على عقيدة الأمة صافية نقية.

2. بذل الأسباب المؤدية الى وحدة الأمة.

3. العمل على حماية الأمة من أعداء الخارج.

4. أن يعمل الولاة على حماية الأمة من المفسدين والمحاربين.

5. إعداد الأمة إعداداً جهادياً.

6. حفظ ماوضعت الشريعة لاجله.

7. تحصيل الصدقات وأموال الزكاة والخراج والفيء وصرفها في مصارفها

الشرعية.

8. تحري الأمانة في اختيار ارباب المناصب.

9. اعطاء حقوق الرعية وما يستحقونه في بيت المال من غير سرف ولا

تقتير، ودفعه في وقت لا تقديم فيه ولا تأخير.

10. الإشراف المباشر على سير الأمور بين الرعية في كل النواحي الأدارية

التي تتعلق بما يصلح أحوالهم (?).

ومن واجبات الرعية تجاه الحكام:

1 - قال تعالى: {ياأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم} (سورة النساء: آية 59).

وكان المجتمع العثماني شديد السمع والطاعة لحكامه ماداموا ملتزمين بالشريعة؛ لأنهم كانوا على علم بأن طاعة الحكام مقيدة دائماً بطاعة الله ورسوله، كما قال - صلى الله عليه وسلم -: "لا طاعة في المعصية، إنما الطاعة في المعروف" (?).

2 - النصرة:

كان المجتمع العثماني دائماً يلتف حول حكامه الشرعيين ويلبي دعوة الجهاد ويبذل الغالي والرخيص ويرى ذلك عبادة لله تعالى قال تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى} (سورة المائدة: آية 2).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015