1. تعيين حدود للجبل الأسود لإنهاء النزاع، وتحصل هذه الإمارة على الاستقلال.
2. تستقل إمارة الصرب وتصاف إليها أراضي جديدة.
3. تستقل بلغاريا استقلالاً ذاتياً إدارياً، وتدفع مبلغاً محدداً الى الدولة العثمانية ويكون موظفو الدولة والجند من النصارى فقط. وتعيين الحدود بمعرفة العثمانيين والروس. وينتخب الأمير من قبل السكان ويخلي العثمانيون جنودهم نهائياً من بلغاريا.
4. تحصل دولة رومانيا على استقلالها التام.
5. يتعهد الباب العالي بحماية الأرمن والنصارى من الأكراد والشركس.
6. يقوم الباب العالي بإصلاح أوضاع النصارى في جزيرة كريت.
7. تدفع الدولة العثمانية غرامة حربية قدرها 245 مليون ليرة ذهبية، ويمكن لروسيا أن تتسلم أراضي مقابل هذا المبلغ.
8. تبقى المضائق (البسفور والدردنيل) مفتوحة للسفن الروسية في السلم والحرب.
9. يمكن للمسلمين في بلغاريا أن يهاجروا الى حيث يريدون من أجزاء الدولة العثمانية (?).
وهكذا جرى تفتيت أملاك الدولة في أوروبا، وإن يكن تكبير بلغاريا قد أثار سخط الدول البلقانية الأخرى: النمسا، اليونان، والصرب، كما استاءت بريطانيا لازدياد النفوذ الروسي في البلقان واستعدت لمحاربة روسيا وحصلت من الدولة العثمانية على حق احتلال جزيرة قبرص (يونيو 1878م) وإدارتها على أن تبقى تابعة للدولة العثمانية، وذلك في مقابل تعهدها بالدفاع عن أملاك الدولة في آسيا في وجه أي مزيد من التهديدات الروسية، بشرط أن يتعهد السلطان من جانبه بإدخال الإصلاحات اللازمة في أملاكه الآسيوية بالتشاور مع بريطانيا، وقد تعاهدت بريطانيا بالجلاء عن قبرص في حالة جلاء الروس عن المناطق التي احتلوها في آسيا (?).
لم يكن السلطان عبد الحميد راضياً في الأصل بدخول هذه الحرب لذلك لم يصدق على