رؤية ماحدث على يد هذا السلطان في وقت قصير، فتعرقلت مخططاتهم في القضاء على الرجل المريض، لذا رأوا تدبير مؤامرة خلعه ثم قتله (?)
إن جذور المؤامرة في مقتل السلطان عبد العزيز ترجع إلى تخطيط مدروس من قبل القناصل وممثلي الدول الأوروبية في العاصمة العثمانية وقاموا بتنفيذها عن طريق عملائهم ممن تشربوا بأفكارهم من رجال الدولة وعلى رأسهم صنيعة الماسونية المدعو مدحت باشا (?) الذي اعترف أثناء محاكمته باشتراكه في عزل وقتل السلطان عبد العزيز، وهذا أمر معروف تاريخياً ومدّون في الوثائق (?).