2 - أمن العثمانيون حدود دولتهم الشرقية.

3 - سيطرة المذهب السني في آسيا الصغرى بعد أن قضى على اتباع وأعوان اسماعيل الصفوي ثم هزيمة الشيعة في جالديران وهذا أشعر الدولة بمسؤوليتها تجاه العالم الاسلامي، وبخاصة بعد أن أعلن نفسه حامياً للمسلمين (?).

4 - شعور الدولة العثمانية بضرورة القضاء على القوة الثانية ألا وهي دولة المماليك (?).

5 - أثر الصدام المسلح بين الدولة العثمانية والصفويين على قيمة ايرادات جمارك الدولة العثمانية من الطرق القديمة في الأناضول. لقد هبطت الايرادات بعد سنة 918هـ/1512م نتيجة الحروب القائمة بين الصفويين والعثمانيين، إذ أقفلت معظم الطرق التجارية القديمة، كما سادها الاخطار، وصار التبادل التجاري بين الاقاليم الايرانية والعثمانية محدوداً، إذ انخفض ايراد الدولة العثمانية من الحرير الفارسي (?).

6 - استفاد البرتغاليون من صراع الصفويين مع الدولة العثمانية وحاولوا أن يفرضوا على البحار الشرقية حصاراً عاماً على كل الطرق القديمة بين الشرق والغرب (?).

7 - دخل السرور على الأوروبين بسبب الحروب بين العثمانيين والصفويين وعمل الأوروبيون على الوقوف مع الشيعة الصفوية ضد الدولة العثمانية لإرباكها حتى لاتستطيع أن تستمر في زحفها على أوروبا (?).

ثانياً: ضم دولة المماليك:

بعد أن تغلب السلطان سليم الأول على الصفويين في شمال وغربي ايران بدأ السلطان العثماني يستعد للقضاء على دولة المماليك ولقد ساهمت عدة أسباب في توجه العثمانيين لضم الشام ومصر منها:

1 - موقف المماليك العدائي من الدولة العثمانية حيث قام السلطان قانصوه الغوري (907 - 922هـ/1501 - 1516م) سلطان الدولة المملوكية بالوقوف مع بعض الأمراء العثمانيين الفارين من وجه السلطان سليم وكان في مقدمتهم الأمير أحمد أخو

طور بواسطة نورين ميديا © 2015