7 ـ يعتبر سك النقود الإسلامية وتوحيدها في الدولة اتجاهاً نحو الدولة المركزية وضبط جهازها المالي (?).
8 ـ ومن المعلوم الأكثر أهمية التي جعلت الخليفة يقدم على إصدار النقود الإسلامية، توفر كميات كبيرة من الذهب والفضة لدى المسلمين في البلاد المفتوحة، فاستند على قاعدة هذا المخزون الكبير من المعادن في إصدار النقد الإسلامي الجديد (?).
1 ـ أنه ألغى العبارات والإشارات التي تشير إلى العقيدة المسيحية المحرفة واستبدلها بعبارات تدل على عقيدة التوحيد الإسلامية.
2 ـ إنها موافقة في أوزانها النسبية لنصاب زكاة النقدين ومقدارها.
3 ـ أنه حدد وزن الدينار باثنين وعشرين قيراطاً إلا حبة (?)، وجعل الدرهم خمسة عشر قيراطاً أو ستة دوانق (?).
4 ـ أنه حدد بناء على الوزن السابق سعر الصرف بين الدرهم والدينار، فكانت كل عشرة دراهم تساوي سبعة دنانير (?).
5 ـ تحددت تواريخ إصدار النقود الأموية بالتاريخ الهجري المتسلسل، إي وفق المتعارف عليه، بينما افتقرت النقود الساسانية والبيزنطية إلى التواريخ التقويمية، إذ اعتمدت تواريخها على بداية حكم كل ملك (?).
محاربة تزييف العملة: تشدد عبد الملك وخلفاءه من بعده وولاتهم في تعقب أية محاولة لغش النقود وتزييفها ومعاقبة من يثبت عليه ذلك، فقد روي أنه أخذ رجلاً يضرب على غير سكة المسلمين فأراد قطع يده، ثم ترك ذلك وعاقبه، فاستحسن ذلك شيوخ المدينة (?).
اقتضت أهداف دولة عبد الملك بإنشاء مدينة واسط، وتونس.
1 ـ بناء واسط: اختطها الحجّاج بن يوسف الثقفي في أرض كسكر (?)، وهي تتوسط عدة مدن، فهي تبعد