حبات، وصلّى صلاة الغداة على طهارة العشاء الاخرة. وقال الخليلي: هو ثقة حافظ فقيه أخذ العلم عن إسماعيل بن يحيى المزني وغيره من أصحاب الشّافعيّ وكان الدارقطني يفتخر به. وقال البيهقي: أحد أئمة الشّافعيّة ببغداد. وقال الخَطِيب: كان حافظًا متقنًا عالما بالفقه والحديث معًا، موثقا في روايته. وقال الشيرازي: كان زاهدًا جمع بين الفقه والحديث، وله زيادات كتاب "المزني". وقال ابن عبد الهادي: الحافظ الفقيه العلّامة، وقال الذَّهَبِي: الإمام الحافظ العلّامة شَيْخ الإِسْلَام -صاحب التصانيف- برع في العِلْميَن الحديث والفقه، وفاق الأقران وكان من الحفاظ المجودين. وقال ابن ناصر الدِّين في "بديعيته":

ثمّ الفقيه ابن زيادٍ شافعي ... دروسه كثرة النافع

ولد أول سَنَة ثمان وثلاثين ومائتين، ومات يوم الثلاثاء لأربع خلون من شهر ربيع الآخر سَنَة أربع وعشرين وثلاثمائة، ودفن في باب الكوفة.

قلت: [ثقة حافظ فقيه زاهد].

السُّنَن (1/ 305، 311)، (2/ 157)، الإرشاد (1/ 164)، خطأ من أخطأ على الشّافعيّ (ص 132)، أسئلة السلمي (325)، تَارِيخ بَغْدَاد (10/ 120)، تَارِيخ دمشق (32/ 183)، مختصره (13/ 273)، طبقات الفقهاء (121)، الأَنْسَاب (5/ 453)، المنتَظِم (13/ 363)، طبقات علماء الحديث (3/ 5)، تذكرة الحفاظ (3/ 819)، النُّبلاء (15/ 65)، تَارِيخ الإِسْلَام (24/ 150)، العِبَر (2/ 22)، الإعلام (1/ 223)، الإشارة (159)، الوَافِي بالوفيات (17/ 480)، مِرْآة الجَنَان (2/ 288)، طبقات الشّافعيّة الكبرى (3/ 310)، البداية (15/ 100)، طبقات الشّافعيّة لابن كثير (1/ 205)، المختصر في أخبار البشر (2/ 84)، غاية النهاية (1/ 449)، بديعة البيان (146)، المقفى الكبير (4/ 117)، طبقات ابن قاضي شهبة (1/ 110)، النُّجُوم الزَّاهرة (3/ 259)، طبقات الحفاظ (775)، الشَّذَرات (4/ 129).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015