" الزُّنَابِيُّ مِنَ الطَّائِرِ: مَنْبَتُ الذَّنَبِ، ثُمَّ كَثُرَ فِي كَلَامِهِمْ حَتَّى صَارَ الذَّنَبَ نَفْسَهُ، قَالَ الشَّاعِرُ:
قَضَى هَرِمٌ يَوْمُ الْمُرَيْرَةِ بَيْنَهُمْ ... قَضَاءَ امْرِئٍ بِالْأَوَّلِيَّةِ عَالِمِ
قَضَى يَوْمَ وَلِيَ الْحُكْمَ مَنْ كَانَ أَهْلُهُ ... وَلَيْسَ ذُنَابِيُّ الرِّيشِ مِثْلَ الْقَوَادِمِ
وَالذُّنَابُ: عَقِبُ كُلِّ شَيْءٍ، كَقَوْلِهِ:
وَنَأْخُذُ بَعْدَهُ بِذُنَابِ عَيْشٍ ... أَجَبِّ الظَّهْرِ لَيْسَ لَهُ سَنَامُ
وَقَدْ يُقَالُ أَيْضًا ذَنُوبُ الْوَادِي، أَنْشَدَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ لِقَيْسِ بْنِ الْخَطِيمِ:
إِنَّ الْفَضَاءَ لَنَا فَلَا تَمْشُوا بِهِ ... مِنَهُ بِعَالِيَةٍ وَلَا بِذَنُوبِ