مَسْلُومٌ وَسَلَيِمٌ مِنْ قَوْمٍ سَلْمَى
وَأَنْشَدَ أَبُو الْحُسَيْنِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ ابْنِ الْأَعْرَابِيِّ، لِثَابِتِ قُطْنَةَ الْعَتَكِيِّ: " كَأَنَّ لَيْلِيَ وَالْأَصْدَاءُ هَادِئَةٌ ... لَيْلُ السَّلِيمِ وَأَعَيَا مَنْ يُدَاوِينِي
إِنِّي تَذَكَّرْتُ قَتْلَى لَوْ شَهِدْتُهُمْ ... فِي حَوْمَةِ الْحَرْبِ لَمْ يَصْلَوْا بِهَا دُونِي
وَأَنْشَدَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسَرَّةَ، عَنِ الرَّيَاشِيِّ، قَالَ: أَنْشَدَنَا أَعْرَابِيُّ: " لَقَدْ عَلِمَ الْأَقْوَامُ أَنِّي أَخُوهُمْ ... وَحَذُّ الْقَوَافِي بَعْدُ أَنِّي زَعِيمُهَا
خَشَاشٌ كَنَصْلِ السَّيْفِ لَوْ كُنْتُ ... حَيَّةً لَكُنْتُ ذُعَافًا لَا يُبِلُّ سَلِيمُهَا
يُقَالُ: بَلَّ مِنْ وَجَعِهِ وَأَبَلَّ وَاسْتَبَلَّ، وَمَنْ قَالَ: بَلَّ، قَالَ: يَبِلُّ.
وَالْخُلُوفُ: الْقَوْمُ إِذَا ذَهَبُوا مِنَ الْحَيِّ، وَخَلَّفُوا أَثْقَالَهُمْ، تَقُولُ: أَتَيْنَاهُمْ، وَهُمْ خُلُوفٌ، أَيْ غُيَّبٌ، وَأَنْشَدَ: