يَقُولُ: أَمْ هِيَ عَلَى مَا نُحِبُّ.
وَقَالَ فِي حَدِيثِ النُّعْمَانِ رَحِمَهُ اللَّهُ " وَدَخَلَ عَلَى يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ، وَعِنْدَهُ عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ، وَمَنْ كَانَ مَعَهُ مِنْ نِسَاءِ الْحُسَيْنِ وَصَغَارِ وَلَدِهِ، فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ: يَا نُعْمَانُ، مَا تَرَى أَنْ أَصْنَعَ بِهَؤُلَاءِ؟ قَالَ: اصْنَعْ بِهِمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَانِعًا بِهِمْ لَوْ رَآهُمْ بِهَذِهِ الْحِيبَةِ، فَأَمَرَ بِهِمْ يَزِيدُ، فَأُدْخِلُوا فِي الْحَمَّامِ، وَكَانُوا قَدْ قَشَفُوا، وَكَسَاهُمْ وَسَرَّحَهُمْ إِلَى الْمَدِينَةِ ".
حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الرِّيَاشِيِّ.
قَالَ: يُقَالُ: فُلَانٌ بِحِيبَةِ سَوْءٍ، وَبِكِينَةِ سَوْءٍ، وَبِيئَةِ سَوْءٍ، إِذَا كَانَ بِحَالٍ سَيِّئَةٍ، وَالْحَالُ تُذَكَّرُ وَتُؤَنَّثُ، وَأَنْشَدَ لِطَرْفَةَ:. . . . . . . . . . . . . . . . . .
بِبِيئَةِ سَوْءٍ هَالِكًا وَكَهَالِكٍ
وَقَالَ أَبُو كَبِيرٍ الْهُذَلِيُّ:
ثُمَّ انْصَرَفْتُ وَلَا أَبُثُّكَ حِيبَتِي ... رَعِشَ الْبَنَانُ أَطِيشُ مَشْيِ الْأَصْوَرِ.