وَقَالَ فِي حَدِيثِ الضَّحَّاكِ بْنِ قَيْسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ أَنَّ مُعَاوِيَةَ اسْتَعْمَلَهُ عَلَى الْكُوفَةِ، فَلَمَّا دَخَلَهَا سَأَلَ عَنْ قَبْرِ زِيَادٍ، فَدُلَّ عَلَيْهِ، فَأَتَاهُ حَتَّى وَقَفَ عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: إِنَّ تَحْتَ الْأَحْجَارِ حَزْمًا وَجُودًا ... وَخَصِيمًا أَلَدَّ ذَا مِعْلَاقِ
حَيَّةٌ فِي الْوِجَارِ أَرْبَدُ لَا يَنْفَعُ ... السَّلِيمَ مِنْهُ نَفْثَةُ رَاقِ
يُرْوَى عَنِ الْهَيْثَمِ عَنْ عَوَانَةَ.
وَالْبَيْتَانِ لِلْمُهَلْهِلِ، يُقَالُ: إِنَّ فُلَانًا لَذُو مِعْلَاقٍ إِذَا كَانَ شَدِيدَ الْخُصُومَةِ، وَيُقَالُ: مِعْلَاقُ الرَّجُلِ: لِسَانُهُ.
تَمَّ حَدِيثُ الضَّحَّاكِ رَحِمَهُ اللَّهُ يَتْلُوهُ: